▪️المعلم “جندي التنوير الأول”.. ندوة تربوية أمنية لمواجهة التطرف الفكري في بابل▪️
- nakaba373
- 28 يونيو
- 1 دقيقة قراءة
ضمن سعيها لترسيخ دور التربية والتعليم في بناء السلم المجتمعي وتعزيز المفاهيم الوطنية، نظّمت نقابة المعلمين العراقيين / فرع بابل ندوة حوارية موسعة تحت عنوان:
“أثر التعليم في تفكيك الخطاب المتطرف” وذلك بحضور رسمي وأكاديمي واسع من شخصيات تنفيذية وأمنية وتربوية وإعلامية بارزة في المحافظة.
واستُهلت فعاليات الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء العراق، تلتها وقفة عز وفخر للنشيد الوطني العراقي.
ثم ألقى السيد محافظ بابل الأستاذ عدنان فيحان الدليمي كلمةً عبّر فيها عن دعمه لكل المبادرات التي تُعزز من دور المدرسة والمعلم في نشر الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وتبعته كلمة السيد ثائر وحيد الجبوري رئيس فرع بابل رحّب فيها بالضيوف موضحًا أهداف هذه الندوة وما تمثله من أهمية في سياق الجهود الوطنية للتصدي للتطرف الفكري.
وشهدت الندوة استعراضًا لمضامين استراتيجية الأمن الوطني (العراق أولًا) للفترة 2025–2030 التي أطلقها السيد رئيس الوزراء وتخللت الجلسة كلمات وعروض تقديمية حول المفاهيم الوطنية ومبادئ مكافحة التطرف وتعزيز التعايش السلمي.
وفي مداخلة قدّم رئيس فرع بابل بحثًا علميًا تحليليًا تناول فيه جذور الخطاب المتطرف في العراق مؤكدًا أن “المعلم هو جندي التنوير الأول، والمدرسة هي الخط الأول في معركة الوعي”، مشددًا على ضرورة تمكين المعلم وتعزيز دوره ليكون فاعلًا في بناء المجتمع الواعي.
وفي ختام الندوة اكد السيد رئيس فرع بابل أن توصيات الندوة سيتم تدوينها ورفعها رسميًا إلى الجهات المعنية ومتابعتها بجدية بما يسهم في ترسيخ الأسس التربوية والوطنية في مدارسنا ومجتمعنا.
المكتب الإعلامي: نقابة المعلمين
العراقيين_المركز العام